كَانْ لْفْقِيهْ بَرْطَالْ رَجُلاً بَسِيطًا جدا وْ دِيمَا حَشْمَانْ وَاخَّا رَبِّي عْطَاه من العِلْمْ والمَعْرِفَة الْوَاِسْعَةِ وَالدْقِيقَة و اغْنَاه، يَا مَنْ قَانُون، يا مَنْ تَارِيخ. أَمَّا مْراتُو لَالَّة جْرَانَة، كَانَتْ قَاتْلاهَا الْفَقْسَة و ما عَاجْبْها حَالْ لْفْقِيهْ بَرْطَالْ. كَانْ لْفْقِيهْ يَعْمَلْ النْهَارْ و مَا طَالْ، بْلَا مَا يْكَفِّي حَتَّى مَصَارِيف الدّارْ . فَكْرَت لَالَّة جْرَانَة فِي قَرَارَة ِنَفْسْهَا: "خَاصْنِي نَلْقَى حَلّ ! ما يَمْكَنْ لِي نَسْتَمَرْ هَاكْذَا !"... مْشَات الايام وجَاتْ الْأَيَّام... فسِيفَطْ الْأَمِير فِي طَلَبْ لفقِيهْ بَرطَالْ. شْنُو كَان يِنْتَظْرُه يا رَبِّي يا سِيدِي وْرَاءَ أَبْوَابْ القَصْر ؟